دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
فصل رأسه عن جسده .. قتل طفله الرضيع تحت تأثير المخدراتالثلوج تتراكم على جبل الشيخ ودرجات الحرارة دون الصفرالكهرباء الأردنية لمشتركيها: ثبتوا الأجسام على الأسطح والممراتالاحتلال ينفذ عملية واسعة بالضفة بعد انفجارات تل أبيبأمامك ساعة واحدة فقط للتفكير !! فيديووفيات الجمعة 21-2-2025برعاية الروابدة مهرجان خطابي في ديوان حجازي بعنوان " لا للتهجير .. لا للتوطين" - صوروزير المياه: 25% نسبة أمطار الموسم الحالي من المعدل المعتادالملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية"انتهاك للاتفاق" .. نتنياهو: حماس سلمتنا جثة امرأة من غزة بدلاً من "شيري بيباس"السعودية تستضيف اليوم لقاء "أخويا غير رسمي" لدول مجلس التعاون والأردن ومصرعطية يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب متقاعدي الضمان الاجتماعيوجب رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمانالأردن يعزي الكويت ..هل استقال نضال الحديد .. مصدر يوضح للملاعب !!في سوريا الجديدة .. الأب ينتقد سياسات ابنه الرئيس والشعب يتفاعلامانة عمّان تستعد بكاسحات الثلوجأهالي شمال غزة يذبحون "العقائق" للأميرة إيمان بنت الحسين - صورتصريحات العرموطي والعضايلة .. خطوة في الاتجاه الصحيح؟من قلب دائرة الارصاد مديرها يكشف لـ"رم" تفاصيل "الجلمود " وثلوجه والعطلة - فيديو
التاريخ : 2020-08-23

محاولةٌ للخروج من ذاكرة الكثبان

حيدر محمود

(1)

الشعراءُ الذّاهبون قَبْلَنا

لم يَرُوْا «الكاوبوي»، في الجزيرة السّعيدةْ

يَغْتَصِبُ السيّدة - القَصيدةْ

على فراش «عِروةَ بن الوردِ»، وهو غارِقٌ

في نَوْمِهِ.. يَحْلمُ أن تنشرَها السيّدة الجريدةْ

(أَمَلّي عليَّ اللومَ، يا «أُمَّ حَيْدرِ»

فما عاد في صدري مكانٌ لِخنْجَرِ

زماني زمانُ «الكاز»، والشاطِرُ الذي

يَبيعُ بهِ، ما يَشْتَري أيُّ مْشْتَرِ)

(2)

الشعراءُ الذاهبونَ قَبْلَنا

لم يَروا «الكاوبوي»، وهو يَصْفَعُ

«الجُعفيَّ» بالنِّعالْ

ولا يثورُ السَّعْفُ، لا ينتفضُ السَّيفُ

الذي كنّا نَظنُّهُ لساعةِ النّزالْ

(وكُنتُ إذا قومٌ غَزَوْني، غَزَوْتُهُمْ

ولكنّني في ذا الزّمانِ.. مُسالِمُ

لأنّي رأيتُ الرّافضينَ، وقد بَدَتْ

لهم «طلعةُ الدُولار» كيف تَزاحموا)

(3)

الشعراءُ الذاهبونَ قبلنا ارتاحوا

من «الشِّعرِ الحماسيّ

الذي كانَ يُثيرُ نخوةَ الفُرسانْ

ويستفزُّ الغَضَب المزروعَ

في «ذاكرةِ الكُثبانْ»

فلم يعد في البيدِ بيداءٌ

ولا خيلٌ.. ولا فرسانْ

(وداعاً بني أُمّي، وداعاً، فإنّني

إلى عالمٍ أَنقى شَدَدْتُ رِحاليا

لقد قَتلَ «الكازُ» النفوسَ، ولا أَرى

سوى أنْ يكون الموتُ للموتِ شافيا)

* إلى أرواح الشعراء الأصدقاء: عبدالرحيم عمر، خالد الساكت، تيسير الشبول، خيري منصور، نايف أبو عبيد، فايز صيّاغ، ومعذرة إذا نسيت الآخرين، لأنّ الذاكرة لم تعد كما كانت قبل أن يُصبح «الكاوبوي» سيّد الصحراء.
(الرأي)


عدد المشاهدات : ( 6945 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .